الإجابة: أنت تقول بأنّ الربّ وعد أنّه سيأتي مجدّدًا ليأخذ الإنسان إلى ملكوت السماء، وهذا مؤكّد، لأنّ الربّ أمين، ويفي دائمًا بوعوده. لكن علِنا أن نوضح أوّلاً أنّ مجيء الربّ الثاني من خلال التجسّد في الأيام الأخيرة للقيام بعمل الدينونة يتعلّق مباشرةً بكيفيّة اختطافنا إلى ملكوت السماء. إذا درسنا الكتاب المقدّس عن كثب، لن يكون صعبًا العثور على دليل عن ذلك. في العديد من مقاطع الكتاب المقدّس، يتمّ التنبّؤ بوضوح أنّ مجيء الربّ الثاني هو التجسّد. مثلاً: "فَكُونُوا أَنْتُمْ إِذًا مُسْتَعِدِّينَ، لِأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لَا تَظُنُّونَ يَأْتِي ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ" (لوقا 12: 40) "لِأَنَّهُ كَمَا أَنَّ ٱلْبَرْقَ ٱلَّذِي يَبْرُقُ مِنْ نَاحِيَةٍ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ يُضِيءُ إِلَى نَاحِيَةٍ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ، كَذَلِكَ يَكُونُ أَيْضًا ٱبْنُ ٱلْإِ
...
قراءة التالي »
| |