23:58 لماذا لفق الحزب الشيوعي الصيني حادثة "شاندونغ تشاويوان" التي وقعت في الثامن والعشرين من مايو؟ |
لماذا لفق الحزب الشيوعي الصيني حادثة "شاندونغ تشاويوان" التي وقعت في الثامن والعشرين من مايو؟
ما جينلونغ (قائد فريق الأمن القومي): اسمعي هان لو، سوف أخبرك الحقيقة، ليس الأمر أننا لا نفهم الناس الذين يؤمنون بالله. لدي بعض الأصدقاء الذين يؤمنون بالله. وأعرف أن أولئك الذين يؤمنون بالله أشخاصًا صالحين ولا يفعلون الشر. فلماذا إذا يريد الحزب الشيوعي اعتقالك؟ هذا لأن كنيسة الله القدير التي تنتمين إليها تنمو بسرعة كبيرة. كما ينمو تأثيرها بسرعة كبيرة. كما إنك لا زلتِ تنشرين كلمة الله القدير، وهو ما يزعج المجتمعات الدينية. ألن يقمعك الحزب الشيوعي ويضيق عليكِ الخناق؟ ههه؟ هل تعرفين عما تدور "قضية شاندونغ تشاويوان التي وقعت في الثامن والعشرين من مايو"؟ لقد كانت إشارة واضحة من الحزب الشيوعي للعالم بأسره برغبته في حظر كنيسة الله القدير وتدميرها. ورفع الحزب الشيوعي أيضًا شعار "تظل القوات منتشرة حتى ينتهي الحظر". ماذا يبين هذا؟ يبين هذا أن القيادة المركزية قررت حظر جميع الكنائس السرية والقضاء عليها بالكامل، وتحديداً كنيسة الله القدير التي تنتمين إليها. بعد المحاكمة العلنية لقضية شاندونغ تشاويوان، ومع أن الكثير من الناس أثاروا كافة الأسئلة بشأن قضية شاندونغ تشاويوان، حيث يرون أن هذه القضية من المرجح أنها كانت مزورة وملفقة عن عمد بواسطة الحزب الشيوعي للإيقاع بكنيسة الله القدير وتشويهها، ومع ذلك، أحيلت هذه القضية إلى المحكمة ونُظرت في محاكمة علنية. وأعدت الصحف أيضًا تقريراً عن القضية. لا يهم مدى شكك وإنكارك لقضية شاندونغ تشاويوان التي وقعت في الثامن والعشرين من مايو، فهو ليس مجديًا. عندما يقول الحزب الشيوعي شيئًا وينفذه، سيصدقه الكثير من الناس. مع أن الأكاذيب والعنف ليست أموراً إيجابية، إلا أنها مؤثرة. ألا تتفقين معي؟ هان لو (مسيحية): النقيب هو، قضية شاندونغ تشاويوان لا يمكنها أن تخدع الناس سوى لفترة قصيرة. لن تدوم الأكاذيب طويلاً، وسيظهر الحق عاجلاً أم آجلاً. عندما يقمع الحزب الشيوعي الصيني الدين والأقليات العرقية وطلبة الجامعات، يلفق دائمًا بعض القضايا الظالمة أولاً. ويفعل هذا لتوجيه الرأي العالم ليساعده على تحقيق هدفه. من لا يعرف أن الحزب الشيوعي الصيني يسيطر بالكامل على المحاكم والإعلام في الصين؟ لا يوجد لدينا تقرير المصير. تعد محكمة الحزب الشيوعي الصيني بمثابة الجهاز الذي يحافظ على ديكتاتورية الحزب الشيوعي الصيني. وتعد الصحافة بمثابة أداة الحزب الشيوعي الصيني والناطقة بلسانه، وهي البوق الذي يلفق الأكاذيب لصالح الحكومة لتضليل الناس وخداع العالم بأسره. هذه حقيقة بسيطة. تحيط الشكوك بقضية شاندونغ تشاويوان التي وقعت في الثامن والعشرين من مايو. أثناء جلسة استماع قضية شاندونغ تشاويوان في المحكمة، قال الجناة في المحكمة: "زانغ فان وأنا كنا المتحدثون الوحيدون عن "الله القدير" الحقيقي. تتخذ الدولة إجراءات صارمة ضد "الله القدير" الذي يؤمن به زاو ويشان، وليس "الله القدير" الذي نؤمن به نحن." لم أتصل أبداً بكنيسة الله القدير. لقد أكدوا مراراً وتكراراً أنهم لم يكونوا أعضاء في كنيسة الله القدير. كان الجزء المحير هو أن قاضي الحزب الشيوعي تجاهل حتى إفادات المدعى عليهم وحكم عليهم من زاوية عامة تمامًا أنهم كانوا جميعًا تابعين لكنيسة الله القدير. ماذا كانت المشكلة؟ لقد شوهت المحكمة الشيوعية الحقائق وأوقعت بالكنيسة وشوهتها وتغاضت عن القانون بإدانة كنيسة الله القدير في قضية القتل هذه. ثم استخدمت الحكومة الشيوعية وسائل الإعلام لنشر تقرير بارز عن القضية. يستطيع العاقل أن يدرك أنها كانت قضية مزورة أخرى لفقها الحزب الشيوعي الصيني بعناية. ماذا كان غرض الحزب الشيوعي الصيني من فعل هذا؟ يستطيع الأذكياء أن يدركوا أن هذا كان إفتراءً من الرأي العام لقمع كنيسة الله القدير وإضطهادها. تشان جون (نائب قائد فريق الأمن القومي): إذا كانت قضية شاندونغ تشاويوان مزورة، ماذا إذاً؟ لقمع كنيسة الله القدير، استخدم الحزب الشيوعي الصيني الدعاية وخلق الرأي العام وحصل على بعض النتائج. يملك الحزب الشيوعي بوق ضخم. فوسائل الإعلام والمحطات الإذاعية والصحف هي أدوات الحزب الشيوعي. قد تكونين محقة، ولكن دون فائدة. يقول الحزب الشيوعي: "تصبح الكذبة الحقيقة إذا تكررت عشرة آلاف مرة." أيعني هذا أنكِ لا تعرفين ذلك؟ ما يستخدمه الحزب الشيوعي لحكم الناس هو الأكاذيب الملفقة والعنف الثوري. هذه ضرورة سياسية. كما قال الرئيس ماو: "إنها ليست مؤامرة، إنها خطة مفتوحة." الأكاذيب والخدع؟ "الغاية تبرر الوسيلة" – هذه هي طريقة الحزب الشيوعي في إنجاز العمل! هل تفهمين ذلك؟ هان لو: هل تعتقد أنه بإمكانك إرباك وتضليل الشعب الصيني والعالم بأسره بأكاذيبك؟ لا أعتقد ذلك. قد تربك الأكاذيب الناس وتضللهم لفترة قصيرة، ولكن ليس لفترة طويلة جداً. ستظهر الحقيقة بالكامل عاجلاً أم أجلاً! قولك "تصبح الكذبة الحقيقة إذا تكررت عشرة آلاف مرة" لا يصدق. لا أعتقد أن الكذبة تصبح حقيقية، حتى لو تكررت عشرة آلاف مرة أو أكثر. ستنكشف الأكاذيب وتتبدد في النهاية. لا تستطيع الأكاذيب الوقوف على أقدامها قط. تؤكد أفعال الحزب الشيوعي كلمات الكتاب المقدس تمامًا: "أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ، وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالًا لِلنَّاسِ مِنَ ٱلْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي ٱلْحَقِّ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌّ. مَتَى تَكَلَّمَ بِٱلْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ، لِأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو ٱلْكَذَّابِ" (يوحنا 8: 44). إبليس هو أب الكاذبين. إبليس وحده من يفرط في الكذب والتضليل… هذه المقالة مأخوذة من: النزاع بين الحق والباطل لمعرفة المزيد: افلام مسيحية جديدة | أكاذيب الشيوعية | مقطع6: هل تفهمون فعلاً حقيقة حادثة شاندونغ تشاو يوان |
|
مجموع التعليقات: 0 | |