23:17
تحليل اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للمعتقدات الدينية بذريعة مقاومة "المذاهب المنحرفة"

تحليل اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للمعتقدات الدينية بذريعة مقاومة "المذاهب المنحرفة"
قامت حكومة الحزب الشيوعي الصيني مؤخّرًا بفرض حظر تام على بيع الكتاب المقدّس عبر الإنترنت في الصين القارية. وبالفعل، أزالت مواقع التجارة الإلكترونية، مثل تاوباو، وجاي دي دوت كوم، ودانغ دانغ عناوين الكتاب المقدّس وغيره من المراجع المسيحيّة من قائمة الكتب المعروضة للبيع لديها، كما تمّت مصادرة المتاجر الإلكترونية لعددٍ من بائعي التجزئة. فكّروا قليلاً بالأحداث التي حصلت في السنوات الماضية – كلّف الحزب الشيوعي الصيني قوّات مسلّحة من الشرطة بتدمير وتحطيم عدد من الصلبان والكنائس، وكنتيجة لذلك، تمّ هدم بعض الكنائس الرائعة والبديعة حقًّا. شكّل ذلك حدثًا مُفجعًا ومؤلمًا بالنسبة للعديد من المؤمنين؛ فقام كثيرٌ من المسيحيين بالإحاطة بتلك الكنائس والدموع تملأ عيونهم، بلا سبيلٍ سوى الصلاة إلى الله ليتمكنوا من الصمود. تظهر العديد من الوقائع أن اضطهاد حكومة الحزب الشيوعي الصيني للمعتقدات الدينية يتزايد خطورةً باستمرار، حتى وصل إلى درجة الجنون. معروف على نطاقٍ واسع أنّ حكومة الحزب الشيوعي الصيني قامت باضطهاد المعتقدات الدينية لفترة طويلة؛ وأنّه عند وصولها إلى السلطة عام 1949، قامت بتصنيف المسيحيّة والكاثوليكية على أنها مذاهب منحرفة، وعمدت إلى قمع هذه الديانات واضطهادها جهارًا. كذلك، صنّفت الكتاب المقدّس بوصفه أدبًا لمذهب منحرف وقامت بمصادرة وإتلاف عدد غير محدود من نسخه. عام 1995، قامت حكومة الحزب الشيوعي الصيني بإضافة الكثير من الكنائس المنزلية إلى قائمة المذاهب المنحرفة التي أعدتها، وفي إطار ذلك تعرّضت كنيسة الله القدير بشكل خاص لاضطهاد عنيف. حتّى أن الحملة اعتمدت شعار: "لن تنسحب القوات قبل اكتمال الحظر." كما عبَّأت الحكومة قوات الشرطة والجيش المسلَّحة لملاحقة المسيحيين العزّل. إنّ حكومة الحزب الشيوعي الصيني تقمع العقائد الدينية جهارًا، وقد عبّر العديد من الأجانب عن قلقهم حيال ذلك. لِم تقوم حكومة الحزب الشيوعي الصيني بتصنيف المسيحية والكاثوليكية كمذاهب منحرفة، وتعمد إلى قمعهما واضطهادهما؟ وهل يجيز القانون الدولي هذا النوع من الإدانة والقمع التعسفيين للمجموعات الدينية؟ وإلامَ تهدف الحكومة من وراء قيامها بذلك؟ في هذا البرنامج سنجري مقابلة مع الدكتورة رافاييلا دي مارزيو، مديرة مركز دراسات حرية الدين والمعتقد والفكر (LIREC) في إيطاليا، التي هي أيضًا أستاذة جامعية، وناشطة اجتماعية، وعالمة نفس. لنصغِ سويًا إلى أفكار ووجهات نظر الدكتورة دي مارزيو.

لمعرفة المزيد: كان الرَّبّ يسوع ابن الإنسان في الجسد، ولم يكن عمله وكلامه فائقين للطبيعة؛ وبغضّ النظر عن إظهاره للآيات والعجائب، لم تكن توجد جوانب فائقة للطبيعة. ولهذا السبب لم يستطع الناس في أماكن أخرى سماع كلامه أو رؤية عمله – أمَّا أولئك الذين كانوا إلى جانبه فاستطاعوا دون غيرهم رؤيتها وسماعها واختبارها. هذا هو الجانب العمليّ والطبيعيّ لعمل الله. وبالتالي، فإن الديانات والطوائف الأخرى لا تعرف العمل الذي أدَّاه الله من خلال كنيسة الله القدير في الصين. لماذا لا يعرفون؟ لا يعمل الله بطُرقٍ فائقة للطبيعة. فأولئك الذين عمل في وسطهم هم وحدهم الذين يمكنهم رؤية ذلك وسماعه؛ وأولئك الذين لم يعمل في وسطهم لا يمكنهم سماع صوته. عندما أدَّى الرَّبّ يسوع عمله بين الشعب اليهوديّ، هل كنَّا نحن الشعب الصينيّ قادرين على رؤيته أو سماعه؟ هل تمكَّن البريطانيّون والأمريكيّون في الغرب من رؤيته وسماعه؟ لماذا تمكَّن الغربيّون والصينيّون في الشرق من قبول عمل الرَّبّ يسوع في النهاية؟ لأنه كان يوجد أشخاصٌ شهدوا عن الإنجيل لنا ونشروه وقدَّموا لنا هذا الكتاب المُقدَّس الذي سجَّل كلام الرَّبّ يسوع وعمله. عندما صلَّينا للرَّبّ يسوع أدَّى الرُّوح القُدُس عمله وكان معنا؛ فاض علينا بالنعمة ولذلك آمنَّا بأن الرَّبّ يسوع هو الله والمُخلِّص. وهكذا توصَّلنا للإيمان. يقول الغربيّون إن "الله قد ظهر وعمل في الصين فلماذا لم نتمكَّن من معرفة هذا؟ لماذا لم نتمكَّن من رؤية هذا وسماعه؟" هل من السهل الإجابة عن هذا السؤال؟

افلام دينية مسيحية جديدة | أكاذيب الشيوعية | برهان ملموس على اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للمسيحيين

الفئة: أخبار الكنيسة | مشاهده: 47 | أضاف: sunnywhite0987 | علامات: الحق والضلال, الحقيقة, الاضطهاد الديني | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
avatar