21:18 افلام دينية مسيحية جديدة - الإيمان بالله الجزء الثاني – بعد سقوط الكنيسة - القصة الحقيقية للمسيحيين الصينيين |
افلام دينية مسيحية جديدة - الإيمان بالله الجزء الثاني – بعد سقوط الكنيسة - القصة الحقيقية للمسيحيين الصينيين
منذ إمساك الحزب الشيوعي الصيني بزمام الحكم، عمل بشكل مستمر على قمع واضطهاد المسيحية والكاثوليكية، بغية استئصال جميع المعتقدات الدينية بشكل تامّ، وجعل الصين بلدًا ملحدًا. وبالتحديد منذ أن أصبح شي جين بينغ رئيسًا للجمهورية، بلغت هجمات الحزب الشيوعي الصيني على الإيمان حدّها الأقصى، وحتّى الكنيسة ثلاثية الذات التي تحظى بترخيص حكوميّ أصبحت هدفًا للاستئصال، وصلبانها عرضة للتحطيم. المسيح هو الطريق والحق والحياة، اسمًا وفعلًا! لقد تجسّد الله كشخص ضعيف، وهو يعمل سرًا وفي تواضعٍ بين البشر، يُخضِع البشرية، ويهزم الأعداء من خلال الإفصاح عن الحق. لقد مَرّ وقت طويل منذ أن غلب غلبة كاملة، وشُهِدَ عنه، وذاع خبره. هذه هي قدرة الله، وحكمته، ومجده. ونتيجةً لظهور المسيح وعمله، ظهرت كنيسة الله القدير. ثم بدأ الأخوة والأخوات في كنيسة الله القدير يشهدون لعمل الله، وبدأوا العمل في نشر إنجيل ملكوت المسيح. هذه مقدمة مُوجَزَة عن خلفية تجسّد الله ومجيئه السري من أجل العمل. فببساطةٍ نقول إن المسيح المتجسِّد قد جاء إلى الأرض التي يسكنها التنين الأحمر العظيم، وأفصح عن كلمات الدينونة والتوبيخ، وأخضع أُناس الله المختارين في الصين وخلَّصهم. وهذا يعني أن الله المتجسّد يقاتل الشيطان في عرين التنين الأحمر العظيم، وقد منح كل شيء من أجل إيقاظ البشرية، وجعل البشرية تسمع صوت الله وتتعرّف عليه، ومن ثمّ ترجع إلى الله وتنال خلاصه. هذا شيء نادر للغاية، ومعنى عميق بشكل لا يُصدَّق. ففي هذا التجسّد، يعمل الله من أجل خلاص الإنسان، مما يعني أن الله قد جاء لترتيب وِجهَة البشرية ووضع نهاية لهذا العصر. يو كونغوانغ هو مبشّر إنجيلي نجح بأعجوبة في الهروب من اعتقال جماعي من قِبل شرطة الحزب الشيوعي الصيني. بعد ذلك، يتوجّه يو كونغوانغ إلى منزل المسيحي تشن سونغين، عضو الكنيسة ثلاثية الذات التابعة للحركة الوطنية، الذي تتعرّض كنيسته للهدم من الحزب الشيوعي الصيني. إثر ذلك، يعمد بعض أعضاء هذه الكنيسة، بوَحي من تعاليم قساوستهم وشيوخهم، إلى الصلاة من أجل نظام الحزب الشيوعي الصيني، مُعتَقدين أنهم بقيامهم بذلك، يحفظون كلمات الرب يسوع "أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. وَصَلُّوا لِأَجْلِ ٱلَّذِينَ يَضْطَهِدُونَكُمْ" (متى 5: 44). لكنّ الكثير من المؤمنين يشعرون بالتباس، لأنهم صلوا على مدى سنوات طويلة من أجل أن يتبارك الحزب الشيوعي الصيني، بيد أن الحزب الشيوعي الصيني لم يعجز فحسب عن التوبة، بل قام بهدم كنيستهم أيضًا. ويتساءل هؤلاء: هل الصلاة من أجل الحزب الشيوعي الصيني تنسجم بالفعل مع مشيئة الله؟ يتحاجج شعب الكنيسة بشأن هذا السؤال، دون أن يتمكّن من الوصول إلى جواب حاسم. فيما بعد، من خلال قراءة كلمات الله ومن خلال شركة يو كونغوانغ ورفيقه، يتعلّم تشن سونغين والآخرين المعنى الحقيقي لتعليم الرب يسوع عن "محبّة الأعداء." كذلك يكتسبون تمييزًا للجوهر الشيطاني للحزب الشيوعي الصيني، الذي يستند إلى مقاومة الله وازدراء الحق، ويرون بوضوح العواقب الخطيرة لاتّباع القساوسة والشيوخ في طريق الكنيسة ثلاثية الذات، والاتّكال على حماية السلطة الحاكمة الشيطانية … اقرأ المزيد: إذا كنت غير قادر على اتباع نور اليوم، فقد حدث شقٌ في علاقتك مع الله – وربما أنها حتى قد انقطعت – وأنت بدون حياة روحية عادية. إن العلاقة العادية مع الله مبنية على أساس قبول كلام الله اليوم. هل لديك حياة روحية عادية؟ هل لديك علاقة عادية مع الله؟ هل أنت شخص يتبع عمل الروح القدس؟ إذا كنت قادرًا على اتباع نور الروح القدس اليوم، ويمكنك فهم إرادة الله من داخل كلماته، والدخول إلى هذه الكلمات، فأنت إذًا شخص يتبع فيض الروح القدس." من "تعرّف على أحدث عمل لله واتبع خطى الله" في "الكلمة يظهر في الجسد |
|
مجموع التعليقات: 0 | |